Friday, Mar 29th, 2024 - 02:04:26

Article

Primary tabs

حالات "تمرّد" يخشاها "المستقبل" في الضنية.. فتفت قد يعتزل!

يكتنف الغموض المشهد الانتخابي في منطقة الضنية حيال شكل التحالفات وعدد المرشحين المفترض أن يخوضوا غمار المعركة الانتخابية عن القضاء الذي يتشارك مع طرابلس والمنية في دائرة انتخابية واحدة.

على الرغم من عدم وجود رقم نهائي لعدد المرشحين الذين سيستمرون في المعركة الانتخابية، باستثناء بعض الأسماء وأبرزها النائب قاسم عبد العزيز والنائبين السابقين جهاد الصمد وأسعد هرموش، محمد آغا الفاضل، وسامر فتفت (عن المجتمع المدني)، فإنّ المعلومات تتضارب حول ما إذا كان النائب أحمد فتفت هو من سيترشح أم أنَّه سينتدب ابنه سامي بدلاً عنه.

كثيرة هي الأسماء الطامحة إلى دخول نادي المرشحين في الضنية، لكنَّها حتّى الآن لم تعلن عن ترشحها رسمياً، وهي بانتظار البدء بتشكيل اللوائح في طرابلس ومعرفة المرشحين الذين سيكونوا ضمنها، خصوصاً بالنسبة لتيار "المستقبل"، الذي لم يعط كلمة نهائية حتّى اللّحظة عن أسماء مرشحيه، ما فتح باب التأويلات حول إمكانية الإبقاء على نائبيه الحاليين أحمد فتفت أو ابنه سامي وقاسم عبد العزيز، وذلك بعد معلومات عن استبعاد التحالف مع مرشح "الجماعة الإسلامية" في الضنية النائب السابق أسعد هرموش.

احتمال إبقاء "المستقبل" على نائبيه الحاليين يبقى الأكثر ترجيحاً، في وقت تشير فيه كل الاستطلاعات إلى أنّ "المستقبل" سيخسر مقعداً لحساب النائب السابق جهاد الصمد، وهذا ما يدفع النائب فتفت إلى قطع الطريق على أيِّ مرشح مستقبلي آخر لضمان الفوز بالمقعد النيابي لنفسه أو لنجله.

تشير المعلومات إلى أنّ خلافات حادة برزت بين المرشحين "المستقبليين" بسبب ما اعتبروه "مؤامرة" تحاك ضدهم لإبعادهم من أجل ضمان فوز النائب فتفت، وهو ما عبر عنه البعض، حيث نُقل عن المرشح عبد العزيز الصمد المحسوب على تيار "المستقبل"، أنَّه في حال قرر "المستقبل" الإبقاء على نائبيه، فإنّه سوف يعلن انسحابه من منزل خصم "المستقبل" النائب السابق جهاد الصمد.

على صعيد آخر يواصل النائب السابق الصمد تحركاته على خطين الأول حشد قاعدته الشعبية وتفعيل ماكينته الانتخابية والإعلامية لمواجهة الحملات التي بدأت تستهدفه انطلاقاً من مواقفه السياسية المؤيدة للمقاومة، في ما بدا على أنّه عودة من "المستقبل" لاعتماد الشعارات القديمة، وثانياً على خط إبرام التحالفات مع سائر المرشحين في الضنية والمنية وطرابلس، حيث ما تزال الأمور حول تحالفه مع الوزير السابق فيصل كرامي غير واضحة بانتظار القادم من الأيام.

(عمر إبراهيم - سفير الشمال)

Back to Top